حقائق حول القهوة منزوعة الكافيين
تُظهر الأدلة العلمية المستقلة أن شرب القهوة منزوعة الكافيين، مثل جميع أنواع القهوة، يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية الفريدة، بما في ذلك زيادة العمر المتوقع وتقليل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان والأمراض المزمنة.
أكثر من 90٪ من شاربي القهوة في الولايات المتحدة يفضلون القهوة بالكافيين، ولكن القهوة منزوعة الكافيين خيار رائع لمن يريد طعم القهوة والروابط الاجتماعية المرتبطة بشربها دون التأثير المنشط للكافيين.
كيف تتم إزالة الكافيين من القهوة؟
مثل القهوة العادية، تبدأ القهوة منزوعة الكافيين كحبوب خضراء غير محمصة. لإذابة وإزالة الكافيين، يتم تسخين الحبوب الصلبة ونقعها في سائل بإحدى أربع طرق - الأكثر شيوعًا هي الطريقة الأوروبية.
تعتمد جميع طرق إزالة الكافيين على الكيمياء لاستخراج الكافيين الموجود بشكل طبيعي في حبوب القهوة، وكلها آمنة بشكل متماثل. بمجرد إزالة الكافيين (على الأقل 97٪ منه)، تُغسل الحبوب وتُبخر وتُحمص في درجات حرارة عالية جدًا، مما يؤدي إلى تبخر جميع أو معظم السوائل المستخدمة في عملية إزالة الكافيين.
كمية الكافيين في القهوة منزوعة الكافيين؟
إزالة الكافيين تقلل حوالي 97٪ أو أكثر من كمية الكافيين في حبوب القهوة. كوب قهوة منزوع الكافيين يحتوي عادةً على حوالي 2 ملغ من الكافيين، مقارنةً بكوب قهوة عادي يحتوي على حوالي 95 ملغ من الكافيين.
هل القهوة منزوعة الكافيين آمنة؟ هل هناك أي مخاطر صحية ناتجة عن عملية إزالة الكافيين؟
تعتمد جميع طرق إزالة الكافيين على الكيمياء لاستخراج الكافيين بشكل طبيعي من حبوب القهوة، وجميع هذه الطرق معترف بها على أنها آمنة من قبل الجهات المنظمة لسلامة الغذاء في الولايات المتحدة وأوروبا وحول العالم. مثل جميع أنواع القهوة، تعتبر القهوة منزوعة الكافيين آمنة للاستهلاك ويمكن أن تكون جزءًا من نظام غذائي صحي.
بغض النظر عن عملية إزالة الكافيين المستخدمة، بمجرد إزالة الكافيين (على الأقل 97٪ منه)، تُغسل حبوب القهوة وتُبخر وتُحمص في درجات حرارة تتسبب في تبخر السوائل المستخدمة.
بالنسبة لطريقة إزالة الكافيين الأكثر شيوعًا - طريقة إزالة الكافيين الأوروبية - وضعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) معيارًا صارمًا يبلغ 10 أجزاء في المليون (ما يعادل 10 قطرات من الماء في 10 جالونات) لأي آثار دقيقة لمادة كلوريد الميثيلين، وأكدت أن المخاطر على المستهلكين من شرب القهوة منزوعة الكافيين باستخدام الطريقة الأوروبية هي "غير موجودة بشكل أساسي".
هل القهوة منزوعة الكافيين صحية؟
تشير الأدلة العلمية المستقلة إلى أن شرب القهوة منزوعة الكافيين، مثل جميع أنواع القهوة، مرتبط بالعديد من الفوائد الصحية الكبيرة، بما في ذلك زيادة العمر المتوقع وتقليل خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان.
وجدت دراسة كبيرة ومنظمة بشكل جيد باستخدام بيانات من UK Biobank أن شرب 3 أكواب من أي نوع من القهوة يوميًا يرتبط بانخفاض بنسبة 12% في معدل الوفيات العامة، وأشارت الدراسة إلى أن "تمت ملاحظة ارتباطات مماثلة للقهوة الفورية، والمطحونة، ومنزوعة الكافيين."
أكدت العديد من الجهات الصحية على الأدلة التي تفيد بأن شرب القهوة - منزوعة الكافيين والعادية - مرتبط بفوائد صحية كبيرة:
● في عام 2016، صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية (IARC) شرب القهوة في أقل فئات المخاطر، وقررت أن القهوة ليست من المحتمل أن تسبب السرطان وقد توفر الحماية ضد بعض أنواع السرطان.
● خلصت وكالة علمية في ولاية كاليفورنيا إلى أنه "عدد كبير جدًا من الدراسات البشرية، مجتمعة، تظهر أدلة غير كافية على أن شرب القهوة يسبب السرطان. يبدو أن شرب القهوة يقلل حتى من خطر الإصابة بسرطان الكبد وسرطان بطانة الرحم."
● قامت الجمعية الأمريكية للسرطان في عام 2020 بتحديث إرشاداتها الغذائية للوقاية من السرطان وخلصت إلى أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد والفم والحلق، وربما تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد وسرطان بطانة الرحم.
● يوصي المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان باستهلاك القهوة "بشكل منتظم."
● تقول مؤسسة أبحاث السرطان العالمية "هناك أدلة قوية على أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد وسرطان الرحم. وهناك أيضًا بعض الأدلة على أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الفم، والبلعوم، والحنجرة، والجلد."
كمية الكافيين التي تعد أكثر من اللازم؟
خلصت الجهات التنظيمية والسلطات الصحية في الولايات المتحدة وحول العالم إلى أن تناول كمية معتدلة من الكافيين يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي لمعظم البالغين - عادةً تصل إلى 400 ملغ يوميًا، أي ما يعادل حوالي 4-5 أكواب من القهوة. قد تختلف الإرشادات للأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة.
عند التفكير في كمية الكافيين التي تتناولها، تذكر أن الكافيين لا يوجد فقط في القهوة ولكن أيضًا في أطعمة ومشروبات أخرى، لذا يجب مراعاة جميع المصادر المحتملة. يختلف تأثير الكافيين من شخص لآخر، لذلك يجب على الجميع مراجعة توصيات الصحة من السلطات المعترف بها، والاستماع إلى كيفية استجابة أجسامهم للكافيين، واستشارة طبيبهم الشخصي إذا كان لديهم أي أسئلة.